The Original:
هَلْ نارُ لَيلَى بَدَتْ لَيلاً بِذي سَلَمِ أمْ بارِقٌ لاحَ في ٱلزَّوراءِ فٱلعَلَمِ
أَرْواحَ نَعْمانَ, هَلَّا نَسْمَةٌ سَحَراً وَماءَ وَجْرةَ, هَلَّا نَهْلَة ٌ بِفَمِ
يا سائِقَ ٱلظَّعْنِ يَطْوي البِيدَ مُعْتَسِفاً طيَّ ٱلسِّجِلِّ، بِذاتِ ٱلشِّيحِ مِن إضَمِ
عُجْ بٱلحِمَى يا رَعاكَ اللَّهُ، مُعتَمِداً خَمِيلَةَ ٱلضَّالِ ذاتَ ٱلرَّنْدِ وٱلخُزُمِ
وَقِفْ بِسَلْعٍ وَسَلْ بٱلجِزْعِ هَلْ مُطِرَتْ بٱلرَّقْمَتَينِ أُثَيلَاتٌ بِمُنْسَجِمِ
نَاشَدْتُكَ اللَّهَ إنْ جُزْتَ ٱلعَقِيقَ ضُحًى فاقْرَ ٱلسَّلامَ عَلَيهِمْ، غَيرَ مُحْتَشِمِ
وقُلْ تَرَكْتُ صَرِيعاً، في دِيارِكُمُ، حَيّاً كَمَيِّتٍ يُعِيرُ ٱلسُّقْمَ للسَّقَمِ
فَمِنْ فُؤادي لَهيبٌ نابَ عنْ قَبَسٍ، وَمنْ دَمْعٌ فاضَ كٱلدِّيَمِ
وهذهِ سنَّةُ ٱلعشَّاقِ ما عَلِقوا بِشادِنٍ، فَخَلا عُضْوٌ منَ ٱلألَمِ
يالائماً لامَني في حبِّهِمْ سَفَهاً كُفَّ ٱلمَلامَ، فلو أحبَبْتَ لمْ تَلُمِ
وحُرْمَةِ ٱلوَصْلِ، وٱلوِدِّ ٱلعتيقِ، وبٱلْـعَهْدِ ٱلوَثيقِ وما قدْ كانَ في ٱلقِدَمِ
ما حُلتُ عَنْهُمْ بِسُلْوانٍ ولابَدَلٍ ليسَ ٱلتَّبدُّلُ وٱلسُّلوانُ منْ شِيَمي
رُدُّوا ٱلرُّقادَ لِجَفْني عَلَّ طَيفَكُمُ بِمَضْجَعي زائرٌ في غَفْلَةِ ٱلحُلُمِ
آهاً لأيّامِنا بٱلخَيْفِ، لَو بَقِيَتْ عَشراً وواهاً عَلَيها كَيفَ لمْ تَدمِ
هَيهاتَ وا أسَفي لو كانَ يَنْفَعُني أوْ كانَ يُجْدِي على ما فاتَ وانَدَمي
عَنِّي إلَيكُمْ ظِباءَ ٱلمُنْحَنَى كَرَماً عَهِدْتُ طَرْفيَ لم يَنْظُرْ لِغَيرِهِمِ
طَوعاً لِقاضٍ أتى في حُكمِهِ عَجَباً، أفتى بِسَفْكِ دمي في ٱلحِلِّ وٱلحَرَمِ
أصَمُّ لَمْ يُصْغِ للشّكوَى ، وأَبْكَمُ لَم يُحِرْجواباً وَعَنْ حالِ ٱلمَشوقِ عَمِي
Ibn Khafaja: The Mountain Poem (From Medieval Arabic)
The Mountain Poem: Words Spoken in Contemplation
By Ibrahīm Ibn Khafāja
Translated by A.
هَلْ نارُ لَيلَى بَدَتْ لَيلاً بِذي سَلَمِ أمْ بارِقٌ لاحَ في ٱلزَّوراءِ فٱلعَلَمِ
أَرْواحَ نَعْمانَ, هَلَّا نَسْمَةٌ سَحَراً وَماءَ وَجْرةَ, هَلَّا نَهْلَة ٌ بِفَمِ
يا سائِقَ ٱلظَّعْنِ يَطْوي البِيدَ مُعْتَسِفاً طيَّ ٱلسِّجِلِّ، بِذاتِ ٱلشِّيحِ مِن إضَمِ
عُجْ بٱلحِمَى يا رَعاكَ اللَّهُ، مُعتَمِداً خَمِيلَةَ ٱلضَّالِ ذاتَ ٱلرَّنْدِ وٱلخُزُمِ
وَقِفْ بِسَلْعٍ وَسَلْ بٱلجِزْعِ هَلْ مُطِرَتْ بٱلرَّقْمَتَينِ أُثَيلَاتٌ بِمُنْسَجِمِ
نَاشَدْتُكَ اللَّهَ إنْ جُزْتَ ٱلعَقِيقَ ضُحًى فاقْرَ ٱلسَّلامَ عَلَيهِمْ، غَيرَ مُحْتَشِمِ
وقُلْ تَرَكْتُ صَرِيعاً، في دِيارِكُمُ، حَيّاً كَمَيِّتٍ يُعِيرُ ٱلسُّقْمَ للسَّقَمِ
فَمِنْ فُؤادي لَهيبٌ نابَ عنْ قَبَسٍ، وَمنْ دَمْعٌ فاضَ كٱلدِّيَمِ
وهذهِ سنَّةُ ٱلعشَّاقِ ما عَلِقوا بِشادِنٍ، فَخَلا عُضْوٌ منَ ٱلألَمِ
يالائماً لامَني في حبِّهِمْ سَفَهاً كُفَّ ٱلمَلامَ، فلو أحبَبْتَ لمْ تَلُمِ
وحُرْمَةِ ٱلوَصْلِ، وٱلوِدِّ ٱلعتيقِ، وبٱلْـعَهْدِ ٱلوَثيقِ وما قدْ كانَ في ٱلقِدَمِ
ما حُلتُ عَنْهُمْ بِسُلْوانٍ ولابَدَلٍ ليسَ ٱلتَّبدُّلُ وٱلسُّلوانُ منْ شِيَمي
رُدُّوا ٱلرُّقادَ لِجَفْني عَلَّ طَيفَكُمُ بِمَضْجَعي زائرٌ في غَفْلَةِ ٱلحُلُمِ
آهاً لأيّامِنا بٱلخَيْفِ، لَو بَقِيَتْ عَشراً وواهاً عَلَيها كَيفَ لمْ تَدمِ
هَيهاتَ وا أسَفي لو كانَ يَنْفَعُني أوْ كانَ يُجْدِي على ما فاتَ وانَدَمي
عَنِّي إلَيكُمْ ظِباءَ ٱلمُنْحَنَى كَرَماً عَهِدْتُ طَرْفيَ لم يَنْظُرْ لِغَيرِهِمِ
طَوعاً لِقاضٍ أتى في حُكمِهِ عَجَباً، أفتى بِسَفْكِ دمي في ٱلحِلِّ وٱلحَرَمِ
أصَمُّ لَمْ يُصْغِ للشّكوَى ، وأَبْكَمُ لَم يُحِرْجواباً وَعَنْ حالِ ٱلمَشوقِ عَمِي
Ibn Khafaja: The Mountain Poem (From Medieval Arabic)
The Mountain Poem: Words Spoken in Contemplation
By Ibrahīm Ibn Khafāja
Translated by A.
Translated Poetry
